الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الإفريقي «يجنّح»، و«دجابو» وخليفة ثائران..

نشر في  22 أكتوبر 2014  (15:32)

الواضح والأكيد أن الافريقي في نسخته الجديدة المدجّجة بالنجوم، قد إستوعب الدرس من المواسم الفارطة، ممّا جعله يكشّر عن أنيابه منذ بداية الموسم الجاري ويضرب بقوّة أمام منافسيه، قبل أن يضاعف زملاء فاروق بن مصطفى من سرعتهم ضدّ قوافل قفصة الذي انحنى برباعيّة كاملة على أرضه وأمام دجمهوره ضدّ «الشّياطين الحمر» الذين استغلّوا إنتعاشة عبد المؤمن دجابو وصابر خليفة وبقية الكتيبة ليعبثوا بمنافسهم ويسقطونه بـ «4 ضربات» ومن ثمّة تمكّن أبناء «دانيال سانشيز» من «التجنيح» عاليا والالتحاق بالنجم الساحلي في صدارة الترتيب وهو ما يوحي أن الافريقي الحالي عازم على مواصلة التسّير بثبات وعدم التوقّف في أيّ محطّة قبل «بوديوم» التتويج الذي عدّل عليه «شعب» نادي باب الجديد عقارب ساعاتهم.
حذار فالموسم لم ينته..
صحيح أن المجموعة الحالية تبدو قادرة على تحقيق أحلام الجماهير في حديقة منير القبايلي، باعتبار وأنّ ما وفّرته هيئة سليم الرياحي لزملاء بلال العيفة يفرض عليهم التضحية بكلّ غال ونفيس في سبيل تشريف اللّونين «الأحمر والأبيض»، لكن الثابت أنّ السباق مازال طويلا والمطبات مازالت أيضا منتصبة في طريق الفريق، وهو ما يفرض على كلّ اللاعبين تجنّب الغرور والتطاوس أمام بقية المنافسين في الاستحقاقات القادمة وخوض كلّ المواجهات وكأنّها مباريات كأس لا تحتمل القسمة على إثنين، والتركيز على العمل والانضباط داخل وخارج «المستطيل الأخضر»، و«إعتزال» السهرات الصاخبة و«مشتقّاتها» التي «إحترفوها» في المواسم الفارطة داخل «العلب اللّيلية» و«الشقق المفروشة» وبهذا فقط يمكن للإفريقي أن يحقّق مراده ويسعد «شعبه» الذي يثق كثيرا في قدرة نجوم بقيمة حسين ناطر وزهير الذوادي وبلال العيفة وفاروق بن مصطفى وياسين الميكاري وحمزة العقربي وصابر خليفة والتيجاني بلعيد وسيف تقا والبقية على مواصلة هيجانهم وحصد الفوز تلو الآخر إلى أن يتحقّق حلم سنوات.

الواضح والأكيد أن الافريقي في نسخته الجديدة المدجّجة بالنجوم، قد إستوعب الدرس من المواسم الفارطة، ممّا جعله يكشّر عن أنيابه منذ بداية الموسم الجاري ويضرب بقوّة أمام منافسيه، قبل أن يضاعف زملاء فاروق بن مصطفى من سرعتهم ضدّ قوافل قفصة الذي انحنى برباعيّة كاملة على أرضه وأمام دجمهوره ضدّ «الشّياطين الحمر» الذين استغلّوا إنتعاشة عبد المؤمن دجابو وصابر خليفة وبقية الكتيبة ليعبثوا بمنافسهم ويسقطونه بـ «4 ضربات» ومن ثمّة تمكّن أبناء «دانيال سانشيز» من «التجنيح» عاليا والالتحاق بالنجم الساحلي في صدارة الترتيب وهو ما يوحي أن الافريقي الحالي عازم على مواصلة التسّير بثبات وعدم التوقّف في أيّ محطّة قبل «بوديوم» التتويج الذي عدّل عليه «شعب» نادي باب الجديد عقارب ساعاتهم.

حذار فالموسم لم ينته..

صحيح أن المجموعة الحالية تبدو قادرة على تحقيق أحلام الجماهير في حديقة منير القبايلي، باعتبار وأنّ ما وفّرته هيئة سليم الرياحي لزملاء بلال العيفة يفرض عليهم التضحية بكلّ غال ونفيس في سبيل تشريف اللّونين «الأحمر والأبيض»، لكن الثابت أنّ السباق مازال طويلا والمطبات مازالت أيضا منتصبة في طريق الفريق، وهو ما يفرض على كلّ اللاعبين تجنّب الغرور والتطاوس أمام بقية المنافسين في الاستحقاقات القادمة وخوض كلّ المواجهات وكأنّها مباريات كأس لا تحتمل القسمة على إثنين، والتركيز على العمل والانضباط داخل وخارج «المستطيل الأخضر»، و«إعتزال» السهرات الصاخبة و«مشتقّاتها» التي «إحترفوها» في المواسم الفارطة داخل «العلب اللّيلية» و«الشقق المفروشة» وبهذا فقط يمكن للإفريقي أن يحقّق مراده ويسعد «شعبه» الذي يثق كثيرا في قدرة نجوم بقيمة حسين ناطر وزهير الذوادي وبلال العيفة وفاروق بن مصطفى وياسين الميكاري وحمزة العقربي وصابر خليفة والتيجاني بلعيد وسيف تقا والبقية على مواصلة هيجانهم وحصد الفوز تلو الآخر إلى أن يتحقّق حلم سنوات.

الصحبي بكار